أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من معهد ميردوخ للبحوث في مجال صحة الاطفال بولاية فيكتوريا جنوب شرق أستراليا ان 40% من النساء المصابات بحالة الاكتئاب بعد وضع حملهن يخضعن للعنف النفسي أو البدني على حد سواء من قبل أزواجهن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن هانا وولهاوس احدى المشرفات على الدراسة قولها ان الاخصائيين ينبغي ان يعرفوا ان حالة الاكتئاب التي تصيب المرأة بعد وضعها وليدها يمكن ان تتمخض عن العلاقات المتوترة مع زوجها ومعاملته السيئة تجاهها.
وتتضمن قائمة الحلول المحتملة لهذه المشكلة تقديم الاستشارات الى الازواج ومعالجة شريك المرأة وحتى منح مأوى مؤقت للمرأة.
وقامت هانا وولهاوس بالاشتراك مع زملائها بفحص ما يزيد عن 1300 أم وضعن اولادهن البكر. وتبين ان 16% منهن شكين من الاكتئاب الذي تعرضن له خلال 12 شهرا بعد الوضع.
وأفادت 40% من النساء اللواتي سجلت لديهن أعراض الكآبة بأن ازوجهن كانوا يعاملونهن بعنف. وبعد الأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل "الخارجية" كالسن وعدم توفر العمل والدخل المتدني، تبين ان مخاطر اصابة المرأة بحالة الكآبة في فترة ما بعد الولادة ازدادت بـ3 أضعاف لدى النساء اللواتي خضعن للعنف النفسي بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يعانين قط من العنف من قبل أزواجهن.
هذا وازدادت هذه المخاطر لدى النساء ضحايا العنف البدني بـ4 أضعاف.
ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "طب التوليد وأمراض النساء" الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق