يحتفل اليوم صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان بأول يوم عالمي "للطفلة" .
ويهدف هذا اليوم للمطالبة ببذل الجهود على المستوى العالمي، لمواجهة ظاهرة الزواج القسري المبكر للبنات، والتحذير من مخاطره الاجتماعية والاقتصادية، واعتباره انتهاكا جسيما لحقوق الانسان بسبب تداعياته المدمرة على حياة الفتيات المستقبلية، والعمل على إبقاء البنات فى العملية التعليمية لأطول وقت ممكن من خلال تشريعات وطنية، تشمل أيضا تحديد سن الزواج للفتيات بحيث لا يقل عن 18عاما والتأكيد على ضرورة حصول الفتيات على كامل حقوقهن الانسانية.
وعن تفعيل الاحتفال باليوم العالمي للبنت فى مصر، توضح الدكتورة نجلاء العادلي مدير عام الدراسات والبحوث فى المجلس القومي للمرأة، أن الاحتفالية ينبغى أن تتم من خلال توعية الجماهير في المدارس والجامعات والنوادي ومراكز الشباب عن أهمية رعاية الطفلة، والاهتمام بها منذ الصغر، وأن يكون التركيز على ثلاث نقاط هي:
ضرورة إلغاء التمييز بين البنت والولد داخل الأسرة، مع أهمية إعلاء قيمة البنت داخل أسرتها، وإتاحة الفرصة أمامها في التعليم، والحصول على الغذاء مثلها مثل الولد.
تسليط الضوء على الأفكار الرجعية التي تنادي بزواج البنت في سن مبكرة، وتوضيح مدى خطورتها على صحتها، وفرصتها في التعليم، وأنه ينبغي أن تعامل مثلها مثل أي إنسان له حقوق وعليه واجبات، مع ضرورة أن توفر الدولة المدارس بمختلف مراحلها التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في القرى والنجوع، لأن غياب المدارس عن تلك الأماكن يساهم في عدم تعليم البنت نظرا لخوف أسرتها عليها من السفر لتلقي العلم وهي في سن صغيرة.
محاربة العنف ضد الطفلة المتمثل في ختان البنات، وتوعية المجتمع من الناحية الدينية، وتوضيح أن الختان عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام .
وكانت اليونيسيف قد أشارت في تقرير لها بهذه المناسبة إلى أن حوالي 400 مليون امرأة بين سن 20 و49 سنة وبنسبة تقدر بحوالي 41 بالمائة من تعداد النساء حول العالم في هذا العمر تم تزويجهن وهن أطفال .
وأوضح التقرير أنه من بين النساء فى سن 20 و 24 سنة على مستوى العالم، فإن ما يقارب من 70 مليونا على مستوى العالم تم تزويجهن قبل أن يبلغن سن الـ 15، كما أن نسبة تقدر بحوالي 11 بالمائة منهن ربما يصل عددهن الى 23 مليون فتاة، كان قد تم تزويجهن قبل أن يبلغن سن الـ 15 .
وأوضح تقرير المنظمة الدولية أن 55 دولة فقط حول العالم هي أطراف في الاتفاقية الأممية التي تقر شرط موافقة البنت على الزواج، والحد الأدنى من سن الزواج، وتسجيل عقود الزواج.
وعن تفعيل الاحتفال باليوم العالمي للبنت فى مصر، توضح الدكتورة نجلاء العادلي مدير عام الدراسات والبحوث فى المجلس القومي للمرأة، أن الاحتفالية ينبغى أن تتم من خلال توعية الجماهير في المدارس والجامعات والنوادي ومراكز الشباب عن أهمية رعاية الطفلة، والاهتمام بها منذ الصغر، وأن يكون التركيز على ثلاث نقاط هي:
ضرورة إلغاء التمييز بين البنت والولد داخل الأسرة، مع أهمية إعلاء قيمة البنت داخل أسرتها، وإتاحة الفرصة أمامها في التعليم، والحصول على الغذاء مثلها مثل الولد.
تسليط الضوء على الأفكار الرجعية التي تنادي بزواج البنت في سن مبكرة، وتوضيح مدى خطورتها على صحتها، وفرصتها في التعليم، وأنه ينبغي أن تعامل مثلها مثل أي إنسان له حقوق وعليه واجبات، مع ضرورة أن توفر الدولة المدارس بمختلف مراحلها التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في القرى والنجوع، لأن غياب المدارس عن تلك الأماكن يساهم في عدم تعليم البنت نظرا لخوف أسرتها عليها من السفر لتلقي العلم وهي في سن صغيرة.
محاربة العنف ضد الطفلة المتمثل في ختان البنات، وتوعية المجتمع من الناحية الدينية، وتوضيح أن الختان عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام .
وكانت اليونيسيف قد أشارت في تقرير لها بهذه المناسبة إلى أن حوالي 400 مليون امرأة بين سن 20 و49 سنة وبنسبة تقدر بحوالي 41 بالمائة من تعداد النساء حول العالم في هذا العمر تم تزويجهن وهن أطفال .
وأوضح التقرير أنه من بين النساء فى سن 20 و 24 سنة على مستوى العالم، فإن ما يقارب من 70 مليونا على مستوى العالم تم تزويجهن قبل أن يبلغن سن الـ 15، كما أن نسبة تقدر بحوالي 11 بالمائة منهن ربما يصل عددهن الى 23 مليون فتاة، كان قد تم تزويجهن قبل أن يبلغن سن الـ 15 .
وأوضح تقرير المنظمة الدولية أن 55 دولة فقط حول العالم هي أطراف في الاتفاقية الأممية التي تقر شرط موافقة البنت على الزواج، والحد الأدنى من سن الزواج، وتسجيل عقود الزواج.
اغتيال طفلة
ويأتى الاحتفال باليوم العالمى للطفلة، متزامنا مع ما تعرضت له الناشطة السياسية الباكستانية "ملالا يوسف" البالغة من العمر 14 عاما من محاولة للاغتيال، بعدما اشتهرت بدفاعها عن حقوق الطفلة، ومهاجمتها لنظام طالبان المتشدد تجاه المرأة بشكل عام ومحاربته تعليم البنات، وترقد ملالا الآن في أحد المستشفيات في باكستان بعدما انتزع الأطباء رصاصة أطلقت على رأسها، وهي الآن في حالة حرجة لكنها مستقرة نسبياً.
شاهد فيديو الاحتفال بيوم الطفلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق