الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

كيف ترضى زوجك وحقوق الزوج ......... والصـور التي لا يحبها الزوج؟؟





فكل زوج يرسم صوره جميله للانسانه اللي تشاركه حياته وتسعده ويهيئ لي إن كل زوجه تتمنى أن تحقق لزوجها الصورة الجميلة اللي في خياله وتكون حياتها سعيدة مع زوجها والطاعة والاحترام أساس الحياة الزوجية ، ولأن رضا الزوج طريقك إلى الجنة فعن أم سلمه- رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن].

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي وقال:

حديث حسن صحيح،.

عزيزتي الزوجة هذا الحديث يدل دلالة واضحة على عظم حق الزوج الذي هو الدعامة الأساسية والركيزة المهمة في بناء الأسرة فعليك العمل على تجنب هذه الصور التى لا يحبها الزوج وتكون مفتاح للمشاكل ما يلي تجاهه:

 

الصورة الأولى: الأسرار الزوجية

نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهل والأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السرد بإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاء المحاسن – فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراء في المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمشتكية واتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها في غيبتها على إذاعتها لأسرارها ومن النساء من تصب كل صغيرة وكبيرة في إذن أمها حتى تصبح الابنة آلة توجه برادار الأم فكان الحياة حياة أمها وليست حياتها الخاصة وقد فات الزوجة أن الرجل يريد أن يتعايش مع زوجته وان يتعامل مع عقليتها لا مع عقلية أمها وهذا من أقوى الأسباب التي تدفع الزوج إلى الهروب من البيت فالزوجة العاقلة هي التي تحفظ أسرار بيتها وتقوم بحلها بينها وبين زوجها ولكن إذا تأزمت الحال ونفدت كل الخطط لها أن تلجا من يوثق بدينها وخلقها وأمانتها فتستشيرها ومن المستحسن أن تعرض المشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوح بخصوصيتها

الصورة الثانية: النزيف المادي

لا أحد ينكر الطبيعة الفطرية للمرأة ، وما جُبلت عليه من حبّ التجمل والتعلق بالزينة فالله يقول : (( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ))             ( الزخرف : 18) .

والآية الكريمة تعترف بحقّ المرأة الطبيعي في حبّ الزينة وحرصها الجبلّي عليه

فهو أمرٌ مشروع لا اعتراض عليه ما دام في حدوده الطبيعية والشرعية !

وفي زماننا هذا تسابقت فتياتنا إلى الزينة دون وعي أو تفكير ، وبلا حساب أو عدّ . حتى ألفينا عشراتُ الألوف من محلات الأزياء النسائية تملأُ المراكز التجارية الضخمة, والشوارع العامة ، وتُسوِّقُ كلّ ما يسيل له لعاب المرأة

اللاهثة خلف الزينة والمتاع الجميل !

وتمكن التجارُ والباعة من تحقيق الإثراء السريع عبر جيوب نسائنا اللاتي لا يترددن في الدفع بكل بذخ وسخاء متى قرأن عبارات رنانة من مثل : (( وصلنا حديثاً! )) (( تخفيضات كبرى! )) (( للأنيقات فقط !!))

بل هذه العبارةُ الأخيرة (( للأنيقات فقط! )) مثيرةٌ لمشاعر الفتيات, ومشبعة لغرورهن, ومن ثمَّ اقبالهنَّ على الشراء , بسرعة البرق ! ألسن كلهن أنيقات ؟!

لقد أضحى اهتمام فتياتنا ونسائنا بالأناقة يستنفذُ كلَّ طاقاتهن واهتمامهن, ويسيطر على كلّ تفكيرهن وخيالهن !

بل ظللن يجرين خلف خطوط الموضة ، وجديد الموديلات بشكل يثير الشفقة ويبعث على الحسرة ممّا وصل إليه حال المسلمات اليوم!

وما أن تقتني إحداهن قطعة أزياء جديدة إلا وتراها مبادرة إلى رفع سماعة الجوال مهاتفة كلّ صديقاتها لتخبرهن عن براعة ذوقها وروعة اختيارها وبالغ دهائها في إقناع البائع بتخفيض قيمتها وأحداًَ بالألف !!

ومن ثم تتسابق الأخريات إلى المحلّ نفسه للحصول على القطعة النادرة ولو من غير تخفيض حتى لا يكون أحدٌّ أحسن من أحد !!

ولا أظن لباساً يوجدُ في العالم إلا وقد امتلأت به أسواقنا ولبسته كثير من نسائنا محتشماً كان أو خليعاً ، ساتراً كان أم عارياً!

وكلُّ ذلك دليل على عدم الاستقلال الفكري أو الاعتزاز الذاتي أو الثقة بالنفس لدى كثير من نساء المجتمع ! فمن (الشورت) إلى (البنطال) ومن (الميني جيب) إلى القصير ومن (التي شيرت) إلى (العاري) ومن الجلابية الخليجية إلى القميص

البنجابي .. إلخ كلُّ ذلك تقليعاتٌ مارستها نساؤنا دون تردد حتى ضاقت مخازن حجرهن بالأزياء المتنوعة والتي لا يلبس جُّلها غير مرة واحدة !

في الرياض أكثر من ثلاثين مركزاً تجارياً ضخماً ومثلها قيد التخطيط وتحت الإنشاء حيث تمثل الأزياء النسائية وخصوصيات المرأة أكثر من 90% من معروضاتها !!

يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأتي الزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأت مفرش طاولة عند أختها يساوي مرتب شهر والأطفال قد امتلأت خزائن ملابسهم بجميع الماركات العالمية وهناك موديلات جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصب في جيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترض أغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليت هذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكر ولكن عدم القناعة وشراهة الاقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة على مستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبى أن تكون المرأة بهذه الصورة السيئة فهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقال صلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره

متى تدرك المرأة المسلمة أنّ جلَّ ما تدفعه من الأموال الطائلة مقابل أزيائها وأناقتها إنما يصب في جيوب أرباب بيوت الأزياء العالمية من يهود ؟!

متى تعي المرأة المسلمة أنّ ثمة الملايين من المسلمات لا يجدن ما يأكلنه في أفريقيا واليمن وبنجلاديش وغيرها ؟!

فأين الرحمة يا هؤلاء ؟ أين علو الهمة يا مسلمات ؟؟!!فاقتصدوا في مصروفاتكم

الصورة الثالثة:الغيرة الحمقاء

الغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب من كلا الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذا كانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أما إذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخر بالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرة وأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العورات فيتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساس في الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتها الفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أن بين صاحبة الاسم وزوجها علاقة وتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبو إليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعود إلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها

على الزوجة العناية بالأولاد

قال- تعالى- (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ ) [النساء:11]

وقال- تعالى-: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) [الأنفال: 28].

فالأبناء نعمة وفتنة وابتلاء من الله للعبد فيجب شكر الله على هذه النعمة العظيمة بإحسان تربيتهم وتعليمهم وصقلهم بمبادئ الإسلام. وهم أيضا أمانة فيجب حفظ هذه الأمانة ولن يكون هذا الحفظ إلا بتربيتهم على منهج الدين الإسلامي.

اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله - عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.

 

قال الله- تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت: 69].

وان الحور العين يدافعن عن الرجل الصالح، فاياكي أن تؤذي زوجك..

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تؤذين امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه..قاتلك الله! هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك إلينا!!

 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق