أسباب كثيرة، منها أسباب موضوعية، وهى تعنى وجود مرض عضوى بالفم وراء ظهور الرائحة غير المحببة منها:
1- الالتهابات المزمنة باللثة: وتنتج هذه الالتهابات فى أغلب الأحيان من وجود ترسبات متكلسة على الأسنان إلى جانب وجود اللطعة الجرثومية، والتى تحتوى على ميكروبات عديدة، ونتيجة للتفاعل بين ميكروبات طبقة البلاك، وخاصة الطبقة المتكونة تحت اللثة، وبين فضلات الطعام، وتتكون عدة خمائر وإفرازات تتسبب فى المشاكل المرضية السابق الحديث عنها، إلى جانب انبعاث تلك الرائحة الكريهة والمزعجة بالفم.
2- تسوس الأسنان: كما هو معروف فإن التسوس يحدث فجوات وحفر بالأسنان تتجمع فيها فضلات الطعام والميكروبات، ويؤدى التخمر الغذائى إلى جانب التأثير الميكروبى على الأسطح المصابة من الأسنان إلى إنتاج بعض الأحماض والخمائر المسئولة عن انبعاث الرائحة غير الطيبة من الفم.
3-قروح الفم: وتصيب هذه القروح الغشاء المخاطى المبطن للفم نتيجة لاضطرابات معوية أو اختلال فى الهرمونات أو بسبب ضغوط نفسية عصبية، وهذه القروح قد تصيب الغشاء المخاطى المبطن للشفة أو للخد أو لأسطح اللسان المختلفة، وفى كل الأحوال تتعرض هذه القروح لتأثير الميكروبات الموجودة طبيعياً فى اللعاب والفم، فتحدث بها بعض التغيرات المرضية، التى تتسبب فى أحيان كثيرة فى انبعاث الرائحة غير المحببة بالفم، ويجب الإشارة إلى أن هذه القروح تسبب كثيرا من الألم للمريض، مما يدفعه فى الغالب إلى اللجوء للطبيب طلباً للعلاج.
4- تجمع فضلات الطعام على اللسان: فعند تجمع طبقة سميكة من بقايا الطعام على سطح اللسان فإنها تتعرض للتخمر الغذائى، مما يحدث
الرائحة غير الطيبة الفم.
5- تركيبات الفم غير الجيدة: عند وجود تركيبات صناعية بالفم غير تامة المواصفات، فإنها تساعد على تجمع فضلات الطعام حولها، أو بينها وبين الأسنان الطبيعية، فتؤدى إلى تخمر تنتج عنه الرائحة الكريهة بالفم.
وهناك أسباب غير موضعية لحدوث رائحة الفم الكريهة منها:
1- التهاب اللوزتين، فكثيراً ما تنتج عنه رائحة غير محببة بالفم، نظراً لوقوع اللوزتين خلف التجويف الفمى مباشرة.
2- الاتهابات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى.
3- بعض أمراض الجهاز الهضمى.
4- الإكثار من تناول بعض الأطعمة، مثل البصل والثوم التى فضلاً عن تأثيرها الموضعى بالفم، فإن مستخلصاتها تمتص عن طريق الدم
شائعة جداً عند الأصحاء، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو بعد السكوت طويلاً، وهناك أسباب كثيرة، وللفائدة سنستعرضها:
1- تراكم الفضلات على اللسان وحول الأسنان، ففي الليل ومع جفاف الفم تتخمر هذه الفضلات بسبب البكتيريا وتطلق الروائح الكريهة، ولذلك نلاحظ غالباً أن رائحة الفم الكريهة في الصباح أشد، بل كل الناس يطلقون هذه الرائحة، وتزول بتنظيف الفم، وتخف عموماً مع زيادة اللعاب في الفم، وقد يكون هذا السبب عندك.
2- التسوس والخراجات السنية تكوّن طبقة تترسب على الأسنان، وهي عبارة عن تراكم بقايا الأطعمة مع أنواع من البكتيريا، أو بسبب التعويضات السنية الاصطناعية، وكذلك التهاب اللثة الذي ينتج عادة بسبب تراكم طبقة البلاك على الأسنان.
3- التهابات الجهاز التنفسي مثل: التهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية، أو التهاب الرئتين المزمن، وقد ذكرت أنه يخرج مخاط من الأنف عندك، فقد يكون السبب هو التهاب الجيوب الأنفية فيجب علاجه.
4- الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض الكليتين والكبد، وأمراض الجهاز الهضمي، ومنها أمراض المعدة، وهذا ناتج عن التخمة وتكدس الطعام على الطعام، مما يطلق بعض الغازات، وتخرج هذه الروائح من الفم، وإن كانت القرحة التي تشتكي منها قد عولجت، فقد لا تكون هي السبب.
5- التدخين والتنفس عن طريق الفم.
6 - التوتر والقلق.
7- من الأسباب أيضاً ارتجاع حموضة المعدة.
8-بعض الأطعمة مثل البصل والثوم تبقى رائحتهما عالقة في تجويف الفم لفترة طويلة، وتخرج مع الحديث أو أثناء الزفير.
وللتخلص من البخر فإنه يعتمد أساساً على علاج السبب، مثل التسوس أو الأسنان المتهدمة التي لا بد من إزالتها إن لم يكن بالإمكان علاجها، كما لابد من علاج جير الأسنان، وإزالة االترسبات، وإن كانت هناك التهابات مزمنة مثل التهاب الجيوب فيجب علاجها، لذا عليك مراجعة طبيب مختص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ولعلاج مشكلات المعدة عليك بالتالي:
- تناول مضادات الحموضة كل يوم مساءً.
- السواك: فالسواك علاوة على أنه نظافة للفم، فهو أيضاً سنة مؤكدة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) وهناك دراسات عديدة أثبتت أن السواك يحتوي العديد من المواد الطاردة للروائح والمطهرة للفم والأسنان، ومن فوائده أنه يبيض الأسنان، ويُساعد على التخلص من مشاكل اللثة.
- استعمال غسول الفم، وهو فعال جداً لطرد الرائحة وتنظيف الفم من بقايا الطعام، ومنع البكتيريا المسببة للتعفن، وينصح به قبل النوم وذلك بالمضمضة لمدة دقيقة، مثل سوائل الغرغرة بطعم النعناع.
- مضغ أوراق النعناع أو حبوب الهيل بين فترةٍ وأخرى، والإكثار من تناول الخضرة والفاكهة، ومضغ البقدونس.
- تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان مباشرة - ولو بالمضمضة - إلا اللبنة؛ فقد أشارت دراسات أنها من أسباب طرد الروائح الكريهة.
- مضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق