من منّا لا يكذب؟ كذبة بيضاء أو أخرى سوداء لا يهم، جميعنا نكذب بمستويات ودرجات وألوان مختلفة، إمّا لتلافي المواقف المؤذية أو خوفاً من خسارة الآخرين.
إذ كشفت دراسة إجتماعية ونفسية غربية أنّ الشعوب الشمالية والثقافات الغربية أقل لجوءاً إلى الكذب من الشعوب الشرقية والجنوبية، كونها أكثر فردية وأقل تدخلاً في شؤون الآخرين.
الكذب حول العالم
عالمياً، يكذب الإيطالي لتبرير تصرفاته في حين يُفضّل الإنكليزي البقاء صامتاً وإخفاء الحقيقة لإيمانه أنّ الإنسان المهذب لا يكذب لكنّه يكتفي بالسكوت. أمّا في بنغلاديش والصومال، فليس المهم أن تكذب أو أن تتخلف عن موعدك، بل أن تملك تبريراً جاهزاً في الوقت المناسب. وفي اليابان، فمِن الأدب عدم السؤال أصلاً في حال كان الكذب هو الجواب المتوقع، فلماذا تُحرج الزوجة نفسها مثلاً بسؤال زوجها: أين كنتَ حتى هذه الساعة من الليل؟
بين الزوج وزوجته
لكن أيتها الزوجة، هل تعلمين أن دراسة لصحيفة الـ “صن” البريطانية خالفت جميع التوقعات وأقرت بأنّ الرجل يكذب مرتين أكثر من المرأة؟ أوضحَ الإستفتاء أن الرجل يكذب بمعدل ست مرات عن قصد في اليوم الواحد أي ما يعادل الـ 42 كذبة في الأسبوع و 2184 كذبة في السنة.
في هذا الإطار، قمنا برَصد مصطلحات الكذب لدى الزوج الأكثر تداولاً ومبرّراتها بحسب المتخصّصين والعارفين، وعدنا لكِ بالآتي:
"حبيبتي بصراحة الملابس رائعة عليك": يهدف الرجل من وراء هذه العبارة إلى تجنب المشاكل والإسراع في موعد الخروج خاصةً أنّ النساء يقضين وقتاً طويلاً أمام المرآة.
"أنا أستطيع إصلاحه": جملة يتداولها الزوج لحماية كبريائِه وعدم الشعور بالضعف أو الجهل أمام زوجته. فيبقي على صفة الإدعاء بالمعرفة إلى أن يأتي رجل آخر ليصلح العطل بحجة أنّه مشغول أو متعب
"ما من شيء": كذبة بيضاء تضم نوعاً من الخبث يُطلقها الزوج في وجه زوجته خاصةً عندما يتعلق الأمر بحديث دار مع والدته على الهاتف أو آخر أمام عينيها ولكن بعيداً عن سمعِها.
"سأتصل بكِ بعد قليل": أشهر كلمات قد يُنهي بها الزوج إتصال الزوجة بهِ.
"نسيت أو كنتُ مشغولاً": بالطبع هذه الكلمة مرتبطة ومكمّلة للنقطة السابقة، فبالتأكيد بعد إنهاء الإتصال لن يتصل في ما بعد، أما مبرّره فسيكون أنّه وقعَ أسير مشاغل العمل.
"إفعلي ما تشائين، أنا أثق برأيك وذوقك": ويا لها من كذبة لجعل المرأة فخورة لأنّ لها الحرية المطلقة ولكن المزيّفة في الواقع.
"أنا لا أكذب عليكِ، هل أقسم كي تصدّقي": هذه الجملة تُستخدم للهروب من شك الزوجة وجعلها تشعر بالذنب لأنها كذّبت زوجها.
وبين ألوان الكذب وإختلاف الأسباب، لم نقصد من خلال هذا التحقيق أن نقول إنّ "الكذب هو ملح الرجل" فقط، بل هو أيضاً ملح المرأة. والأكيد أنه مرتبط بالعملية العقلية للإنسان، فالطفل يبدأ بالكذب المُقنع بعد عمر الأربع سنوات لعدم القدرة على إنشاء الأحداث قبل ذلك فهو يتعلم من التجارب أنّ الكذب يمكّنه من تجنب عقوبة الأخطاء إلا أنّ مبرّراته لا تُصدق عادةً لأنه ببساطة يفتقر الى مرجعية تُقرر منطقية الأحداث وبالتالي يُمكن أن نعتبر أنّ الكذب مكتسب وتُحدّده البيئة والتربية معاً وليس الغريزة البشرية.
عالمياً، يكذب الإيطالي لتبرير تصرفاته في حين يُفضّل الإنكليزي البقاء صامتاً وإخفاء الحقيقة لإيمانه أنّ الإنسان المهذب لا يكذب لكنّه يكتفي بالسكوت. أمّا في بنغلاديش والصومال، فليس المهم أن تكذب أو أن تتخلف عن موعدك، بل أن تملك تبريراً جاهزاً في الوقت المناسب. وفي اليابان، فمِن الأدب عدم السؤال أصلاً في حال كان الكذب هو الجواب المتوقع، فلماذا تُحرج الزوجة نفسها مثلاً بسؤال زوجها: أين كنتَ حتى هذه الساعة من الليل؟
بين الزوج وزوجته
لكن أيتها الزوجة، هل تعلمين أن دراسة لصحيفة الـ “صن” البريطانية خالفت جميع التوقعات وأقرت بأنّ الرجل يكذب مرتين أكثر من المرأة؟ أوضحَ الإستفتاء أن الرجل يكذب بمعدل ست مرات عن قصد في اليوم الواحد أي ما يعادل الـ 42 كذبة في الأسبوع و 2184 كذبة في السنة.
في هذا الإطار، قمنا برَصد مصطلحات الكذب لدى الزوج الأكثر تداولاً ومبرّراتها بحسب المتخصّصين والعارفين، وعدنا لكِ بالآتي:
"حبيبتي بصراحة الملابس رائعة عليك": يهدف الرجل من وراء هذه العبارة إلى تجنب المشاكل والإسراع في موعد الخروج خاصةً أنّ النساء يقضين وقتاً طويلاً أمام المرآة.
"أنا أستطيع إصلاحه": جملة يتداولها الزوج لحماية كبريائِه وعدم الشعور بالضعف أو الجهل أمام زوجته. فيبقي على صفة الإدعاء بالمعرفة إلى أن يأتي رجل آخر ليصلح العطل بحجة أنّه مشغول أو متعب
"ما من شيء": كذبة بيضاء تضم نوعاً من الخبث يُطلقها الزوج في وجه زوجته خاصةً عندما يتعلق الأمر بحديث دار مع والدته على الهاتف أو آخر أمام عينيها ولكن بعيداً عن سمعِها.
"سأتصل بكِ بعد قليل": أشهر كلمات قد يُنهي بها الزوج إتصال الزوجة بهِ.
"نسيت أو كنتُ مشغولاً": بالطبع هذه الكلمة مرتبطة ومكمّلة للنقطة السابقة، فبالتأكيد بعد إنهاء الإتصال لن يتصل في ما بعد، أما مبرّره فسيكون أنّه وقعَ أسير مشاغل العمل.
"إفعلي ما تشائين، أنا أثق برأيك وذوقك": ويا لها من كذبة لجعل المرأة فخورة لأنّ لها الحرية المطلقة ولكن المزيّفة في الواقع.
"أنا لا أكذب عليكِ، هل أقسم كي تصدّقي": هذه الجملة تُستخدم للهروب من شك الزوجة وجعلها تشعر بالذنب لأنها كذّبت زوجها.
وبين ألوان الكذب وإختلاف الأسباب، لم نقصد من خلال هذا التحقيق أن نقول إنّ "الكذب هو ملح الرجل" فقط، بل هو أيضاً ملح المرأة. والأكيد أنه مرتبط بالعملية العقلية للإنسان، فالطفل يبدأ بالكذب المُقنع بعد عمر الأربع سنوات لعدم القدرة على إنشاء الأحداث قبل ذلك فهو يتعلم من التجارب أنّ الكذب يمكّنه من تجنب عقوبة الأخطاء إلا أنّ مبرّراته لا تُصدق عادةً لأنه ببساطة يفتقر الى مرجعية تُقرر منطقية الأحداث وبالتالي يُمكن أن نعتبر أنّ الكذب مكتسب وتُحدّده البيئة والتربية معاً وليس الغريزة البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق