السبت، 8 سبتمبر 2012

نشوة الإحساس الأولى في الحب؟؟ ولماذا ينتهي شهر العسل بين الحبيبين؟؟




يقال ((أن حب الرجل جزء من حياته أما المرأة فهو كل حياتها)) وهذا يرجع إلى أولا لان المرأة تحب بكل كيانها فإذا شعرت بالحب تظل ليل نهار تفكر في من تحبه وتكرس حياتها لأجله لان الله وهبها قلب حنون ومشاعر تغلب على تصرفاتها حتى تكون حنونة على أطفالها ومصدر حنان وسكينه لزوجها هل تعرف مدى الحنان الذي وضعه الله في زوجه الأسد (لأبوه) كي تستطيع أن تحتوى كل هذا العنف والشراسة التي يتمع بها ملك الغابة ولأن نسبه المادة التي يفرزها العقل عند المرأة أكتر من النسبة التي يفرزها عقل الراجل والتي تحفز وتعبرعن المشاعر الجميلة التي يشعر بها المحبين والتغيرات الكيميائية عندماتتالف القلوب
سحر الحب وأسبابه ؟؟؟
عندما تُقاد شرارة الحب بين الحبيين، نسارع إلى إرجاع أسبابها وأسباب التناقض الغريب العجيب اللطيف في مشاعرنا، إضافة إلى التناغم والهيام بينهما إلى الكيمياء الأمر الذي يعتقد الكثير منا بأنّه لا يخرج عن مجرد تشبيه لفظي، فلا أحد يمكن أن يصدّق أنّ أساس شرارة الحب هذه ما هو إلا عملية كيميائية حقيقية، فوحدها الكيمياء هي التي تتسبّب بتعرّق راحتي اليدين، إضافة إلى تلك المشاعر الغريبة كالشعور بمعدتنا وهي تقفز من مكانها، تسارع في عدد ضربات القلب، وعصبية من دون وجود ما يستدعيها.
في أواسط العقد السادس من القرن الماضي، قامت المحللة النفسية دوروثي تينفو بعملية مسح شملت نحو 400 شخص، طلبت منهم وصف الحب.
فجاءت إجابات الكثيرين منهم لتتحدّث عن الخوف، والارتجاف، والاحمرار خجلاً، والشعور بالضعف، وتغيير في نبرة الصوت.
بالفعل هذا ما يحدث عندما ينجذب الحبيبان إلى بعضهما بعضًا، و ذلك بسبب اشتعال فتيل عدد من التفاعلات الكيميائية في الدماغ وفي الجسم.
لكنّ هذا الأمر لا يحصل بشكل عبثي، إذ هناك تفسيرات منطقية وعلمية لهذه الأحاسيس والمشاعر الجميلة.
واحد من أكثر المركّبات الكيميائية المرتبطة بالحب وبمشاعره، هو الفينيل إيثيل أمينPhenyl Ethylamine ، الذي نجد كميات ضيئلة منه في الدماغ، والفينيل إيثيل أمين هو أمفيتامين طبيعي، له تأثير يشبه تأثير المخدّر، الأمر الذي يعطيك الطاقة حتى تبقى الليل بطوله مستيقظًا للتحدّث مع الحبيب الجديد...في مراحل الحب الأولى يفرز المخ هذه المادة الكيميائية (P.E.A)التي تحقق الشعور بالرضا والنشاط الوجداني و الإنجذاب بين الطرفين والشعور القوي بالإقتراب من الطرف الآخر و مادة (الدوبامين) داخل المخ التي تعطي الإحساس باللهفة والرغبة.
لا يقتصر إفراز الدماغ لهرمونات الحب عند اختبارنا للحظات الرومانسية فقط، بل يفرزها أيضًا عند قيامنا بنشاطات غير رومانسية، وتحديدًا خلال ممارستنا لنشاطات تحتاج إلى بذل جهد جسدي كبير مثل التزلج، أو لمجرّد قيامنا بعدد من النشاطات التي نحبّها كأكل الشوكولا مثلاً، التي وتبعا لأحد المواقع الالكترونية الخاصة بمحبي الشوكولا، فإنّها تحتوي على كميات صغيرة من مخدّر الحب، الفينيل ايثيل امين، ما يفسّر سبب إدمان البعض أو حبّهم للشوكولا إلى حد الجنون، ما دفع خبراء التغذية إلى تصنيفها ضمن لائحة الأطعمة التي تساعدنا على الاسترخاء و الشعور بالراحة Comfort Food
فيؤدّي تناولنا أطعمة الحب كالشوكولا إلى رفع معدل الدوبامين في أدمغتنا، ما يؤدّي إلى دفع وتعزيز عملية إنتاج الأوكسيتوسين، الذي يطلق عليه في بعض الأحيان اسم "مادة العناق الكيميائية"، اذ يعرّف العلماء دور هذه المادة في عملية الامومة، وفي تسبّبها بانقباضات المخاض، بالإضافة إلى دوره الأساس في عملية الرضاعة الطبيعية، فتبعًا لموقعbirthpsychology.com ، يؤمن العلماء أنّ كلا الجنسين يفرزان هذا الهرمون عندما يتلامسان و يتعانقان، بينما تصل قمة هرمون الأوكسيتوسين عند الوصول الى النشوة الجنسية.
- وفي دراسة أثبتت أن دماغ العاشق يفرز سلسلة من المواد الكيماوية المنشطة ومن شأنها إحداث حالة من السعادة الغامرة أو النشوة التي تشبه الحالة التي يكون بها المدمنون على الممنوعات.
وأثناء الوقوع في الحب فإن الدماغ يفرز مادة (فينيل إيثيل أمين) الموجودة في الشوكولاته و التي تسبب الإدمان .
- كيف يقوم الجسم بترجمة هذه العمليات الكيميائية الى مشاعر حسية أو جسدية؟
-الأمر الذي تجيب عليه دراسة أميركية تشرح أهمية عصب الفاغوس الذي يطلق عليه بالعربية اسم العصب الحائر أو المبهم، الذي يصل إلى أرجاء الجسم كافةاذ يقوم هذا العصب بنقل الإشارات من الدماغ إلى كل أعضاء الجسم، ما يؤدّي إلى تسارع ضربات القلب، فتشعر وكأنّه سيخرج من بين أضلعك، إضافة إلى شعورك بانقلاب معدتك رأسًا على عقب، وطبعًا بالإثارة الجنسية.
يعرف الجميع هذا الشعور الذي يُطلق عليه الخبراء في الحب اسم الوثبة، حيث نشعر إلى حد ما باضطراب في المعدة، شعور يطلق عليه بعضهم اسم الشعور "المجوف"، يظهر في المنطقة الموجودة بين أسفل البطن والقلب
أما عن تسارع نبضات القلب لدى رؤية الحبيب فسببها يعزى إلى أن الدماغ يصدر الأوامر بإفراز الهرمونات مما يؤدي لتدفق الأدرينالين بالدم و نتيجة لإفراز كيماويات معينة بسبب الحالة النفسية مثل (نورادرنالين ودوبامين)، وبعض الفيتامينات المنشطة.
هناك أفيونات طبيعية يفرزها المخ و الجهاز المناعي للإنسان وتسمى (اندروفين-ب) تسبب الملل و الضيق في العلاقة بيت الطرفين وفي دراسات أخرى أثبتت أن نقص هذه المادة تؤدي إلى إضطراب في السلوك و المزاج الطبيعي للإنسان و الإحساس بالإكتئاب و الميل إلى العزلة كوفاة أحد الشريكين أو الحبيبين.
- إن الإندروفينات هي مواد طبيعية تعطي إحساساً بالأمان و الاستقرار وتقلل من الشعور بالألم وتسبب إعتدال المزاج ويفرز الجسم هذه المادة أثناء النوم و الصلاة الروحية أو التأمل والرياضة وأهمها الحب ولخلق التوازن يجب أن يكون هناك اعتدال بين الأمفينات (P.E.A)أي المشاعر الملتهبة و الأندروفين الذي يعطي الإحساس بالاستقرار و الأمان .
-أما الأوكسيتوسين الذي تفرزه الغدة النخامية فهو المسؤول عن شعور السعادة بالعلاقة الحميمة فتزيد نسبته بالدم مع قوة الإحساس باللمس فأثناء العملية الجنسية تستمر مادة الأوكسيتوسين بالتزايد لأقصى معدلاته لحين الوصول للذروة حيث تهبط بشكل مفاجئ وهنا يعطي المخ شحنات كهربائية تشبه الشحنات التي تتواجد عند حدوث نوبات الصرع عند المصابين به .
لماذا ينتهي شهر العسل بين الحبيبين؟؟
تفيد الدراسات أنّه بعد مرور فترة من الزمن تتراوح بين 18 شهرًا و 4 سنوات، يعتاد الجسم على محفّزات الحب هذه.
فخلال هذه الفترة يعمد الدماغ إلى إنتاج الاندروفينات، التي تعمل بطريقة معاكسة للفينيل إيثيل أمين، حيث تعمل على تهدئة الدماغ، قتل الوجع، والتخفيف من التوتر.
لذا فإنّ ما نطلق عليه اسم وجع الفراق، ما هو إلا شكل من أشكال سحب المخدر من الجسم.
بمعنى آخر خلال فترة شهر العسل في أي علاقة حب، يكون الدماغ معبأ على آخره بالهرمونات الكيميائية المسئولة عن الحب، أكثر من أي وقت في السنوات التي تلي هذه الفترة، الأمر الذي يفسّر عدم قدرة البعض على الانخراط في علاقات حب طويلة الأمد.
لهذا السبب وجدت إحدى الدراسات أنّ نسبة الطلاق بين أي زوجين ترتفع لتصل إلى القمة خلال السنة الرابعة من الزواج.
لكنّ هذا الأمر لم يحصل على إجماع الخبراء، اذ يشير بعضهم الى أنّ الحب يحتاج إلى التجديد، وأنّ الأشخاص الذين يفشلون في علاقاتهم، ما هم إلا أشخاص يعانون الخمول والكسل بعد مرور فترة من بداية علاقاتهم.
كل ما سبق يطرح أمامنا تساؤلاً وهو: هل تخمد شرارة الحب نتيجة خمول الحبيبين، أو نتيجة تعوّدهم و بروز مناعة لديهم ضدّ المواد الكيميائية المسئولة عن الحب التي يفرزها الدماغ؟ في النهاية يتفق العلماء على أنّ الكيمياء ليست كل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق