الأحد، 9 سبتمبر 2012

بعد 4 سنوات زواج تتحول محادثات الازواج لأربع دقائق يوميا



بعد مرور حوالي أربع سنوات على الزواج يتقلص الوقت الذي يتحدث فيه الأزواج مع بعضهم الى أربع دقائق يوميا، مما يجعل العلاقة الزوجية تنحدر للهاوية
 
وتكاد الأحاديث بين الأزواج تنحصر في الضروريات لكل منهما ويكتفي كل واحد من الأزواج بقضاء وقته في أمور خاصة به بعيدا عن الطرف الأخر
وحول هذه الدراسة الألمانية التي أجراها الخبير  الباحث رالف غولدشميت مؤخراً يقترح غولدشميت حلولا عملية كي لا تقع العلاقة في هذه الهاوية. ومن اقتراحاته:

- أن يخطط الأثنان لإجراء حديث ثنائي بصفة منتظمة. إذ ينبغي أن يجلس الزوجان سوياً لمدة 30 دقيقة في الأسبوع، حيث يُخصص لكل طرف 15 دقيقة يتحدث خلالها عن كل ما يؤرقه.

- ينبغي على الطرف الآخر الإنصات تماماً وعدم مقاطعة شريك الحياة بأية تعليقات.

- هناك شرط أساسي لضمان نجاح هذه الأحاديث، وهي أن لا يُجمِّل أحد الطرفين أي شيء ويحاول التخفيف من أهمية المشكلة، بل عليه أن يأخذها بجدية ويسأل عن الحلول الممكنة والتفاصيل.

- يحمي حرص الزوجين على إجراء هذا الحديث الثنائي بانتظام من «العيش كغرباء» تحت سقف بيت واحد، تتكشف لهما يوماً بعد يوم العديد من الأمور ويجدون إجابات على بعض الأسئلة الهامة حول علاقتهم الزوجية، منها :«أين نحن الآن؟ ماذا يتوقع الطرف الآخر؟».

- ليس بالأمر الصائب أن يجبر أحد الأطراف شريك حياته على إجراء هذا الحديث. بل بتحفيز الطرف الآخر على هذا الحديث الثنائي، وذلك من خلال بعض العبارات التي تظهر الاهتمام الحميم “لم أعد أعرف ما خطبك، وأود من كل قلبي أن أجلس معك لنتناقش في أمور علاقتنا”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق