شددت دراسة امريكية جديدة على ان وجبات الطعام المطبوخ في المنزل هي الأفضل، لأنها منخفضة السعرات الحرارية وعالية في محتواها من المواد الغذائية وكشفت النتائج ان من يميلون لتناول الطعام خارج المنزل يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر من أولئك الذين يتمسكون بالطعام المطبوخ في المنزل ، وبما أن الأطفال والمراهقين، مقارنة بالبالغين، هم أكثر عرضة لتناول الوجبات السريعة أو الذهاب للمطاعم التى تقدم خدمات متكاملة، فهم أكثر عرضة للإصابة بفقر التغذية.
و قد درس باحثون من جامعة إلينوي في شيكاغو كميات السعرات الحرارية، ونوعية النظام الغذائي واستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر خاصة مشروبات الصودا ، وقاموا بتحليل البيانات وفحوص التغذية لاكثر من 4717 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين و11 عاما ، كذلك بيانات 4699 من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عاما .
و قد درس باحثون من جامعة إلينوي في شيكاغو كميات السعرات الحرارية، ونوعية النظام الغذائي واستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر خاصة مشروبات الصودا ، وقاموا بتحليل البيانات وفحوص التغذية لاكثر من 4717 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين و11 عاما ، كذلك بيانات 4699 من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عاما .
و وجدت الدراسة أنه في الأيام التي كان يتناول فيها الشباب الطعام خارج المنزل ، كان نظامهم الغذائي يضم نسبة عالية من السكر، والدهون، والدهون المشبعة والصوديوم .. فضلا عن كمية مضاعفة من الصودا.
و كانت الدراسات السابقة، قد كشفت ان 41 في المئة من المراهقين يتناولون الوجبات السريعة بما قيمته فى المتوسط حوالي 1000 سعرة حرارية. وثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين بين اثنين و 11 عاما يتناولون الوجبات السريعة في يوم معين.
و كانت الدراسات السابقة، قد كشفت ان 41 في المئة من المراهقين يتناولون الوجبات السريعة بما قيمته فى المتوسط حوالي 1000 سعرة حرارية. وثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين بين اثنين و 11 عاما يتناولون الوجبات السريعة في يوم معين.
بينما وجدت الدراسة الحالية ان الشباب في الأيام التي يتناولون فيها وجبات سريعة، يكون لديهم 309 سعرة حرارية إضافية والأطفال الصغار لديهم 126 سعرة حرارية إضافية.. وتنصح الدراسة بان تقييد تناول الطعام خارج المنزل يساعد على تحسن النظام الغذائي بين الأطفال والشباب و يساهم فى تغيير المسار ازاء الاصابة بالسمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق