الخميس، 8 نوفمبر 2012

السمنه اصبحت خطر حقيقى يهدد 46% من السيدات والفتيات وفقا لمنظمة الصحة العالمية



أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال , زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس.أن السمنة أصبحت مشكلة صحية آخذة فى الاضطراد فى مصر خاصة بين الإناث حيث تعانى من السمنة 46% من السيدات والفتيات وفقا للاحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية , وأن 20% أخريات مهددات بالاصابة بها لامتلاكهن عوامل خطورة تهيأهن لزيادة الوزن .

وقال إن 20% من الأطفال أقل من 4 سنوات يعانون من زيادة فى الوزن , مما يفاقم لديهم احتمالات الإصابة بحساسية الصدر , وأزمات الربو بمعدلات تصل إلى 5 أضعاف .. مشيرا إلى أنه كلما زاد محيط خصر الإناث عن المعدلات الطبيعية زادت معدلات الإصابة بالربو حتى لو كانت أوزانهن مثالية .

وأرجع الدكتور مجدي بدران العلاقة بين الإصابة بالسمنة وحساسية الصدر فى الأطفال إلى الحقيقة الطبية التى تؤكد أن الجهاز التنفسى لايكتمل لديهم إلا عند بلوغهم الثامنة من العمر , وأن هذه الفترة تحتاج إلى حركة دائمة , مشيرا إلى أن نمط الحياة الكسول يهدد تطور نمو الجهاز التنفسى الذى يعتبر من عوامل الخطورة التى تؤهلهم للإصابة بالحساسيات التنفسية فى المستقبل .

وأضاف أن العادات الغذائية الخاطئة وتناول الأغذية غربية النمط , وارتفاع عدد الساعات التى تقضيها الأجيال الجديدة بلا وعى أمام الشاشات (تليفزيون , كمبيوتر , محمول) تنجرف بهم إلى نمط حياة كسول يهددهم بالسمنة والحساسية ونقص المناعة والهشاشة , بالإضافة إلى تعرضهم للتدخين السلبى , وقلة النوم والحركة.

وأكد الدكتور بدران أن جميع أمراض العصر وفى مقدمتها السمنة وزيادة الوزن تعد سببا من أسباب قلة الحركة التى تقتل سنويا 2 مليون شخص على الأقل , حيث يعانى منها 58% من البشر .. لافتا إلى أن السمنة وزيادة الوزن تمثل 7% من عوامل الخطورة المسببة لأمراض الشرايين التاجية.

وتابع إن معدلات السمنة تزداد مع تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية فقيرة القيمة الغذائية ,مشيرا إلى أن تحسن الدخل يرتبط بزيادة الوزن خاصة فى الإناث اللاتى لم يكملن تعليمهن , وأن السمنة فى الجامعيات أقل منها فى غير الجامعيات , وأن تناول وجبة الإفطار يقلل من السعرات الحرارية المكتسبة طوال اليوم .


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق