بعد الإقبال للنساء في الشرق الأوسط على الجراحة التجميلية، جاء دور الرجال في نوع غير معروف من هذه العمليات، يتمحور بشكل أساسي على الشوارب التي تعتبر "رمز" الرجولة وأداة "للتفاخر" بين أغلب الرجال بالمنطقة.
وبين طبيب التجميل التركي، صلاح الدين تولوناي أن أعداد الراغبين بإجراء جراحات تجميلية وزراعة للشوارب بين رجال غالبيتهم من الشرق الأوسط ازدادت خلال الأعوام الماضية بشكل كبير، حيث أنه حاليا يقوم بإجراء 50 إلى 60 عملية تجميلية من هذا النوع شهريا.
وقال تولوناي: "أغلبية الراغبين بإجراء هذه العملية يريدون الحصول على شوارب أكثر كثافة وجعلها تبدو بمظهر جليل ووقور."
وأضاف الجراح التركي: "بالنسبة لبعض الرجال الذين لهم ملامح طفولية، ينظرون إلى الشارب الكثيف على أنه ضروري للظهور بمظهر الرجل البالغ والمهني بالإضافة إلى إبداء مظهر من الحكمة بحسب وجهة نظرهم."
وأكد جراح التجميل الفرنسي، بيير بوهانا ازدياد الإقبال رجال الشرق الأوسط على هذا النوع من العمليات وخصوصا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، وإيران، ولبنان، وتركيا.
وقال بوهانا: "باعتقادي أن هذا الارتفاع في أعداد المقبلين على جراحة وزراعة الشارب تنبثق من رغبتهم بتأسيس الجانب الرجولي بمظهرهم، والذي يتمحور برأيهم بالشارب الكثيف."
وبين بوهانا أن الفئة العمرية الأكثر إقبالا على هذا النوع من العمليات تتراوح بين 30إلى 50 عاما، مشيرا إلى أن تكلفة العملية تبلغ نحو 5500 يورو (نحو 7000 دولار).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق