الأحد، 17 مارس 2013

طبيب :للأمومة أسرار لم تكتشف بعد رغم الكثير من المعروف منها



ينظم قصر ثقافة روض الفرج الثلاثاء ندوة علمية بعنوان "مدرسة الأمومة" وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأم الذى يوافق الخميس القادم , يتحدث فيها الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس حول الأسرار الكامنة فى عاطفة الأمومة والتى كشف بعضها العلم ومازال الكثير لم يكتشف منها .
تتناول الندوة 10 عناصر رئيسية هى العلاج بصوت الأم, رائحة الأم باسورد الحياة, جرعات الأمومة, الرحم الآمن, صدر الكنغر حضانة طبيعية, لمس الأم لأطفالها يرفع مناعتهم , الزواج أفضل لأمومة أرقى , والوقت الذى تخصصه الأم للطفل وحده, الجفاف الأسرى وشيوع الربو, والرضاعة الطبيعية من نعم الأمومة.
وقال بدران فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن أحدث الدراسات أكدت أنه يمكن علاج الأطفال المبتسرين بإسماعهم لتسجيل يحمل صوت الأم حيث يعد صوت الأم علاجا وسماع الطفل المبتسر الأقل من 28 أسبوع حمل, وهو أشد درجات الابتسار, لتسجيلات صوت الأم وضربات قلبها خلال مكوثه فى الحضانة يقلل من الأخطار التى تهدد قلبه وجهازه التنفسى .
وأضاف أن سماع صوت الأم هام لنمو وتطور الجنين والوليد والرضيع, ويستطيع الجنين سماع صوت أمه فيؤثر فيه دون غيرها من الأصوات , وينشط أجزاء المخ الخاصة بتعلم اللغة , وأن أجنة الأمهات اللاتى يعانين من تسمم الحمل لا يستطيعون استقبال صوت الأم بنفس الكفاءة التى يتمتع بها أجنة الحمل الطبيعى .
وأوضح أن صوت الأم هو الصوت المفضل لدى الطفل والجنين يستطيع أن يسمع فى الاسبوع العشرين من الحمل ويتذكر بعد الولادة الأصوات التى تعود على سماعها خلال الحمل مما يشير إلى إمكانية الاستفادة من تلك الخاصية فى تثقيف الجنين وتعليمه قبل أن يولد .
وأشار بدران إلى أن الرضيع فى شهره السابع يستطيع أن يميز المشاعر العاطفية للأم وكشف مشاعرها ومعرفة الحالة المزاجية التى تمر بها عن طريق تحليل نغمات صوتها, موضحا أن سماع صوت الأم هو علاج للتوتر والقلق إذ يقلل من كيمياء الغضب التى تعقب التوتر.
وناشد الأمهات بتسجيل أصواتهن لإعادة إسماعها للرضع خاصة حديثى الولادة لإكسابهم الطمأنينة حال انشغال الأمهات فى العمل أو عدم وجودها فى المنزل , ويطلب من الأبناء حتى الكبار منهم تسجيل صوت الأم للاستفادة بمزاياها عند غيابها أو الحنين إليها.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق