الخميس، 21 مارس 2013

القومي للمرأة يعلن جوائز مسابقة "مشكلات المرأة المصرية"



أعلن المجلس القومي للمرأة نتائج مسابقات حول أبحاث ودراسات عن المرأة المصرية وأوضاعها والمشكلات التي تواجهها في المجتمع.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس في مؤتمر صحفي صباح الخميس انه تم تقديم 50 بحثاً للمسابقة مما يعكس اهتمام المجتمع بقضايا المرأة.
وفاز بالجائزة الأولى محمد فاروق المحاسب بإحدى شركات قطاع الأعمال ببحثه عن العمل عن بعد باعتباره أفق جديد للحد من مشكلة البطالة لدى النساء بمصر.
وفي تصريحات حصرية لأخبار مصر قال فاروق ان معدلات البطالة المعلنة وصلت ١٣٪ ويتوقع ان تكون أكثر من ذلك بين النساء.
ويرى ان العمل عن بعد يعد احد الحلول لحل مشكلة البطالة مؤكداً ان تلك الفكرة سبق تطبيقها في أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا وعلى رأسها ماليزيا حيث أثبتت نجاحاً كبيراً وقال ان عدد العاملون عن بعد في الولايات المتحدة عام ٩٧ كان ٢ مليون ووصل عام ٢٠٠٨ الى ٣٨ مليون عامل عن بعد.
ويوضح فاروق ان تأثير العمل عن بعد يكمن في توفير فرص عمل لم تكن موجودة مما يحد من البطالة ويوفر وقت النقل ويقلل الحوادث والازدحام مع توفير الوقت والجهد ورفع مستوى الدخل.
ويؤكد ان الفائدة تعود على الشركات المنفذة لتلك الفكرة حيث يتم توفير مساحات مكتبية وتحصل الشركات على افضل العاملين بسهولة وتحتفظ بالجيد، كما يوصى الباحث بإصدار تشريعات ملائمة لنظام العمل عن بعد.
وفي المركز الثاني فازت إيمان وسيم خريجة اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة بحثها عن البطالة التي تواجهها المرأة في مصر وطرق تمكينها اقتصادياً حيث تؤكد ان وضع المرأة في سوق العمل لا يتعدى ٢٢٪ من إجمالي عدد السيدات وموضحة ان مشاركتها الضعيفة تؤدي الى أضعاف المشاركة الاقتصادية لكل فئات المجتمع بما يؤثر على التنمية.
وتوصي الباحثة إيمان بالاهتمام ببرامج التعليم والعمل على عجلة مرناً وإدخال برامج لتدريب الفتيات، كما توصي بالمرونة في قوانين القطاع الخاص وتحسين سوق العمل.
وجاءت في المركز الثالث الدكتورة ميرفت صدقي الباحث بمعهد الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية بمعهد البحوث الزراعية ببحثها عن مشكلات المرأة في إطار الأهداف الإنمائية حيث ناقشت مشكلات العنف والفقر والبطالة وختان الإناث وزواج الاطفال والإنجاب المبكر عدم الأمان الاقتصادي.
وتوصي الباحثة بإبادة الرواسب الاقتصادية السلبية المجحفة للمرأة والتأكيد على الجانب الإيجابي وكذا تقديم الدعم المادي والفني لها بصفة مستمرة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق