اكد استاذ جراحة الاورام بجامعة المنوفية الدكتور احمد القاصد ان اكتشاف السيدة لاى ورم صغير فى الثدى فى الشهر الاول من حدوثه يضمن لها العلاج السريع والشفاء التام فى فترة زمنية وجيزة
وأشاران التاخر حتى لعدة اشهر تصل لخمسة اوستة يقلل من البدائل المعروضة على السيدة المصابة خاصة ان العلاج المبكر يعتمد على الازالة الموضعية للورم ومشتقاته دون استئصال الثدى كما كانت الجراحات القديمة تعتمد فى علاج اورام الثدى الخبيثة
واشار الى تعدد طرق العلاج فى الحالة الواحدة فالجراحة ماتزال فى المقدمة بالنسبة لاورام الثدى يليها العلاج الكيميائى او الاشعاعى وقال انه بالرغم من عدم وجود احصائية رسمية فى مصرلنسبة الاصابت المختلفة للاورام الا ان النسبة المتعارف عليها حتى الان بالنسبة لسرطان الثدى تمثل النسبة الاكبر بين انواع الاورام فى السيدات ويصل لسيدة مصابة مقابل ثمانية سيدات اصحاء .
واكد الدكتور احمد القاصد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان طرق العلاج الحديثة تشمل تقنيات التشخيص والاكتشاف المبكر وتقنيات العلاج ومنها مايعرف حاليا بال " تارجت ثيرابى " والتى تستهدف كتلة الورم فى موضعها دون اتلاف الانسجة حولها او الاضطرار لاستئصال كلى للعضو واصبحت متاحة فى مصر ولكنها مكلفة ماديا واوضح عدم وجود تطعيمات للوقاية من سرطان الثدى بالرغم من توفر هذه التطعيمات لمثيله من ورم عنق الرحم لانه ثبت ان مايسبب عنق الرحم هو الاصابة باحد الفيروسات التى يمكن التطعيم ضدها .
واوصى استاذ جراحة الاورام كل السيدات والبنات من عمل فحص ذاتى للثدى بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة وامام المرآة واشار الى ان تغيير لون الثدى ولون الحلمة او اختفائها من اعراض الورم اضافة الى وجود كتلة صغيرة فى اى جزء من الثدى
واكد ان معظم الاورام فى البنات صغيرات السن تكون اورام ليفية حميدة وخاصة من سن 15 عاما حتى الثلاثين وكلما زاد العمر زادت احتمالات الاصابة خاصة مع زيادة الوزن وعدم ممارسة التمرينات الرياضية
واوصى بالاعتدال فى تناول الاطعمة المختلفة واكد ان نسبة الاصابة تزيد مع وجود المرض فى اقارب الدرجة الاولى من السيدات وثبت بالفعل وجود عامل وراثى جينى فى عوامل الاصابة ولكنه ليس ضرورى ولكن يوصى للسيدات التى للمرض تاريخ فى العائلة ان تكون اكثر حرصا على عملية الكشف الدورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق