الأحد، 17 مارس 2013

ناشطة: دور المرأة تراجع بعد ثورة يناير رغم مشاركتها الفاعلة بها



قالت الناشطة الحقوقية ثناء الشامى إن المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير نجحت بالفعل في الحشد وهي نقطة تحسب لها ولابد من تفعيل هذه الخطوة في الانتخابات البرلمانية من خلال اختيار الكفاءات السياسية بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية .
وحذرت ثناء الشامى من وجود اتجاه يدعو لتهميش المرأة وإرجاعها لعصر الحريم وهذا لن يحدث لأن المرأة بعد الثورة لن تستسلم بهذه السهولة موضحة أن المرأة المصرية رغم قوتها وتحديها تشعر بالخوف علي مستقبل غامض لا تعرف ما يحمله لها.
وأضافت أن وضع المرأة في مصر لم يتغير بعد حكم "الإخوان" ،فهى تعاني من التهميش ورغم هذا فهي تتصدى بكل قوة و شجاعة لحالات التحرش والاغتصاب الممنهج .
جاء ذلك فى بيان الأحد لجامعة عين شمس عن مؤتمر يوم المرأة المصرية والذى عقد بعنوان "المرأة المصرية والتحديات المعاصرة " حيث اكد د. عبدالوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الافتتاح على احترام المرأة وخصوصياتها ، فهى شريك الرجل والإسلام كرمها وأعطاها كل حقوقها وحفظ لها كرامتها مما يستلزم تقديرها حيث تقدم للمجتمع الكثير من الخدمات بما تمتلكه من قدرة على التحمل مشيرا الى أن المرأة أصبحت لها مساهمات كبيرة بمجالات متعددة ظاهرة للعيان.
وتحدثت د. أمنة نصير أستاذة الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر عن دور و مكانة المرأة فى الاسلام ،قائلة "المرأة تدق ناقوس الخطر للتراجع الخطير لوجود المرأة بعد ثورة 25 يناير رغم زيادة وعيها ومشاركتها الفاعلة في الثورة، ونري اليوم لافتات انتخابية مدون عليها "انتخبوا حرم الحاج فلان" ويتساءل الناس من هي؟ وما هو قدر وعيها لتطالب بحل مشاكل الناس في الدائرة؟.
وتابعت "أقول لهؤلاء لنا في الرسول عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة في تكريم المرأة فقال في حديثه الشريف "رفقا بالقوارير" وزوجته العظيمة السيدة خديجة التي ضربت المثل الرائع للمرأة في وقوفها بجوار الرجل ودعما للرسول في نشر الدعوة وتجارتها التي عمل فيها الرسول الكريم ..كل هذا التكريم للمرأة في ديننا الحنيف ألم يقرأه المطالبون بإقصاء المرأة ووضع وردة بدلا من صورتها في الانتخابات ؟"
وأشادت الاعلامية والكاتبة حنان شومان بصورة المرأة المصرية التى أصبحت علي دراية بحقوقها ولديها العديد من الائتلافات والتحالفات والمنظمات النسائية التي تشارك بفاعلية في المسيرات والمظاهرات لتقول للجميع انها موجودة وان الثورة مستمرة رغم تجاهل بعض التيارات لمواقفها.
وفى ختام المؤتمر تم تكريم د. عائشة ابو الفتوح أول سيدة تعتلى منصب وكيل كلية الطب لجامعة عين شمس منذ انشائها عام 1947 ، وقد وزعت الجامعة الضيوف على المكرمات ومنهن د. هدى يس رئيسة رابطة المستثمرات العرب شهادات تقدير لدور المرأة فى تنمية النضال الوطنى .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق