الأحد، 12 مايو 2013

تعرفوا على رأي العلماء في مسألة تعدد الزوجات ...





عبير الرملى

أنا من الناس التى لا تحب التعدد ولا تشجعه ولا أعتقد ان يجى يوم وارتبط بانسان لديه زوجه وأسره وأبناء لانى أعتبره هدم لهذه
الاسره أو تحقيق سعادتى على حساب تعاسه غيرى وقد أشعر بانها انانيه منى ومن الزوج الذى يتزوح على زوجته

وكثير ممن يقوموا بالاقدام على الزواج التانى باهمال والتملص من ألتزماته والتزمات بيته والقران قال وأن الانسان لازم يعدل لو لم يستطيع أنه يعدل يبقى لازم يكتفى بواحده  والامثال كتير 

ولذا اذا لم يكن هناك سبب حقيقى للزواج الثانى فانه يكون خطئ فى حق جميه الاطراف الزوجه الاولى والثانيه والاطفال ان وجدوا وتفتيت للعلاقات الاجتماعيه والاسريه وقضاء على الدفئ الاسرى والعائلى.فى البدايه ينبغي ملاحظة أن التعدد أمر مقرر شرعا , ولذا إذا وردت مناقشة عليه يجب أن لا يكون الاعتراض عاما مما يوحي بالاعتراض على هذا الأصل الشرعي , فلا ينبغي القول ـ مثلا ـ : بأن التعدد مرفوض !!! بل يقال : أنا عن نفسي لا أقبل بأن يكون زوجي معددا , مع ملاحظة طبيعة المرأة من ناحية شعورها , وأن لانطالبها بضرورة القبول والفرح بأن زوجها سيتزوج بأخرى , إذ أن هذا الشعور من الطبيعة والجبلة التي خلقت عليها:ينبغي النظر إلى 

التعدد نظرة أعمق من النظرة المتعجلة , فينظر له من خلال التساؤلات الآتية ـ مثلا ـ :ـ هل التعدد حل لقلة الرجال مقارنة بالنساء او 
حل لمشكله العنوسه؟ ...ـ هل التعدد حل للمرأة المريضة , أو العقيمة ,؟ أو أن الطلاق بالنسبة لها أفضل ....:أن لا يركز على التعدد على أنه عقوبة للمرأة , أو لنقص بها , وهذا قد يقع من الرجال عملا , ولاشك أنه تصرف خاطئ يعود على الشخص ذاته , ولايمتد ليصم النظام بالخلل ـ كما هو الحال بالنسبة لسائر المشاريع الإنسانية ـمع العلم أنها فى جميع الاحوال لن ترضى وتعتبرها أهانه لها ولكرمتها .وتقول الدكتورة نورة السعد: ( ولابد من التأكيد على ضرورة دراسة فقه التعدد وإدخالها في مناهج الثقافة الجامعية وعدم إبرازها كنوع من العقوبةللزوجة الأولى أو دليل على وجود نقصان أو خلل بها لأن الحكمة ليست كذلكأبدا.):إبعاد النظرة العاطفية عندابدأ الرأي قدر الإمكان , لكي لا تقع تجاوزات لفظية ُيندم عليها !! .:التصرفات الخاطئة من بعض الرجال في هذا الأمر لايجعله محل نقد , بل يقتصر النقد عليهم فقط , فالزواج من زوجة واحدة يحصل فيه تجاوزات وظلم للمرأة , فهل هذا يسوغ لنا وصف مشروع الزواج بالفشل ؟!!! :بالنسبةللرجال يجب النظرة للتعدد نظرة صحيحة , فهو ليس للمتعة واللذة , والتشدق في المجالس , بل هو أكبر من ذلك , هو حل للنساء اللاتي فاتهن الزواج في سن مبكرة , والمطلقة , والأرملة ....وينبغي أخذ القدوة في ذلك من الرسول ـ عليه الصلاة والسلامـ فلم يتزوج بكرا إلا عائشة ـ رضي الله عنها ـفما أحرى بالرجال أن يسلكوا هذا الطريق , إذ لو سلكوه لحلت مشاكل اجتماعية خطيرة ,و كثيرة في المجتمعات الإسلامية , ولكانت المشاكل الأسريةالمتعلقة بهذا الأمر والتي أعيت الخبراء الاجتماعيين والنفسيين لم توجد أصلا !!التعدد لصالح المرأة من حيث النظرة المتأنية , ولصالح المجتمع ـأيضا ـ وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب.. أولنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لوأن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن ؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل .رأي العلماء في مسألة 

تعدد الزوجات ... صحف: أكد علماء في الشريعة الإسلامية، أن الإسلام لم يشرّع تعدد الزوجات للحد من ظاهرة العنوسة، في أول رد علمي على القضية التي فجرتها الدكتورة فوزيه عبد الستار (رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الأسبق).وكانت الدكتورة فوزية أثارت قضية إباحة تعدد الزوجات عملا بالنصوص القرآنية وقالت: "إن عدم الأخذ بها تسبب في انتشار العنوسة في العديد من الدول العربية والإسلامية بصورة كبيرة وخاصة في مصر" حيث كشفت إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك 4 ملايين عانس في مصر وعلى هذا يجب العودة إلى التعدد في الزوجات. إلا أن مشايخ وعلماء الأزهر رفضوا تعدد الزوجات كوسيلة للقضاء على العنوسةونقلت صحيفة (الراية) القطرية، عن الدكتورة إلهام شاهين (الأستاذة بجامعة الأزهر) تأكيدها أن تعدد الزوجات كان أحد 

الأمور التي واجهها الإسلام بتشريع متدرج تحوطه مجموعه من الشروط تجعل إباحته حالة استثنائية أو ضرورة لها مبرراتها وضماناتها في الوقت الذي توضح النصوص القرآنية الاقتصار على زوجة واحدة هو الأقوى وعلى ذلك يكون التعدد محصورا في حالات محدودة للغاية أولها أن تكون الزوجة عاقرا وحسم الأطباء عدم إنجابها أبدا ثانيا مرض الزوجة مرضا شديدا يحول بين الرجل وحقه الشرعي ثالثا حب الرجل لامرأة أخرى حبا شديدا ويخشى على نفسه من الوقوع في الزنا رابعا عدم الانسجام الجنسي بين الزوجين كل هذه الأمور تبيح للزوج أن يلجأ للتعدد ولا علاقة لتعدد الزوجات وقضية العنوسة.فيما اعترضت الدكتورة سعاد صالح (عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر) على أن يكون التعدد حلا لمشكلة العنوسة لأن الضرر لا يزال مطروحا خاصة وأن التعدد تشريع إسلامي يقوم على العدل التام بين الزوجات وبين أبناء الزوجات وهو ما أصبح مستحيلا في ظل عدم مسؤولية بعض الأزواج عن زوجة واحدة فضلا على الظروف الاقتصادية التي يستحيل معها أن يوفر الزوج العدل المادي للزوجتين من حيث السكن والإنفاق والكسوة مما يترتب عليه مشاكل أسرية كثيرة وتشعر الزوجة الثانية بالظلم كما أن الإسلام حين أباح التعدد لم يجعله مطلقا ولكن قيده بقيود كثيرة في قوله تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا) فمن المستحيل أن يستطيع الزوج في ظل هذه الظروف أن يطبق حدود الله.الشيخ جمال قطب (رئيس لجنه الفتوى بالأزهر الأسبق) يرى أن تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية نوعا من أنواع الحلال شرعه الله وهو ليس مطلقا كالطعام والشراب بل شرع كحل للأزمات فلا يظن أحد أن تعدد الزوجات باب مفتوح لكل من يريد فقد يحتاج الزوج إلى أخرى لسبب أو أكثر في الزوجة الأولى والإسلام لا يفرض على الأولى التسليم بالتعدد والرضا ولكنه يتيح لها إما أن تقبل وتتيح لأنثى أخرى مكانا بجوارها، وإما أن ترحل وتترك المكان, وليس في ذلك أدني ضرر لأن الرجل لا يريد حبس الأولى ولكن يريد إكرامها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق