الجمعة، 11 يناير 2013

شاهد كيف حل الشباب مشكله ارتفاع الذهب فى اختيار الشبكه

 
 
 
 
" دبلة ومحبس وخاتم والباقي صينى".. هكذا أصبح حال وشكل الشبكة لدى عرسان الطبقة المتوسطة بعد  ارتفاع أسعار الذهب مؤخرا ليتخطى سعر الجرام عيار الواحد وعشرون 300 جنيه مصريا .
بوابة الوفد، التقت عدد من تجار الذهب واصحاب محلات الصاغة للتعرف على تأثير ارتفاع سعر الذهب على قيمة أسعار الشبكة وحركة البيع والشراء للمشغولات الذهبية، ورصدت مستوى أسعار الشبكات بعد ارتفاع قيمة جرام الذهب، والبديل الذي لجأ إليه المقبلين على الزواج .
دبلة ومحبس

بداية أوضح خالد السيسي صاحب محلات ذهب أن قيمة الشبكة انخفضت بعد زيادة أسعار الذهب ، فأصبحت تتراوح بين 3آلاف إلى خمسة آلاف جنيه ، وذلك منذ أن  ارتفع سعر جرام الذهب من 275 : 300 جنيه ، فالشبكة أصبحت رمزية عبارة عن دبلة ومحبس وخاتم فقط ، موضحا أن سعر الشبكة كان يتراوح ما بين 7 آلاف إلى عشرة آلاف قبل زيادة الأسعار .
بينما أوضح حاتم محمد مرسي صاحب محل مصوغات،  أن المبلغ المتفق بشأنه لشراء  الشبكة كان يقتسم مناصفة بين العروسة والعريس،  وذلك عندما كانت الشبكة عبارة عن طقم من الذهب أو غوايش وسلسلة وخواتم  بتكلفة تصل لعشرة آلاف جنيه، ولكن الأن أصبح السائد دبلة ومحبس وخاتم أو دبلة وتوينز فقط بمتوسط قدره خمسة آلاف جنيه،   على أن يتم تسجيل باقي المبلغ المتفق عليه من قيمة الشبكة في "القايمة"، وعن متوسط نسبة الشراء أوضح ان 50%  من الشراء بنسبة خمسة آلاف جنيه ، و20%  تتعدى نسبة شرائهم فوق العشرة ألاف و30% يكتفون بشراء الدبلة فقط.
No Comment"  "بذلك التعليق، بدأ إبراهيم حبيب صاحب محل ذهب حديثه عن حالة البيع والشراء،  مؤكدا أن سوق الذهب معاناته ليست في ارتفاع الأسعار ولكن في حالة الركود التي أصابت كافة الجوانب الأقتصادية وظهرت في حكومات بعد الثورة ، وأصبح اعتماد تجار الذهب على شراء الذهب الكسر والقديم،  والعيش على رأس المال نفسه وهو الأمر الذي لا يتحقق معه أي هامش ربح، مشيرا إلى أن شبكة أبناء الطبقة المتوسطة أصبحت 3 قطع فقط عبارة عن دبلة وخاتم ومحبس وهؤلاء نسبتهم 90% بينما أبناء الطبقة الراقية الذين تتعدى شبكتهم قيمة عشرون ألف جنيه تبلغ نسبتهم 2% فقط .
وأضاف أحمد الشيخ،  صاحب محل ذهب،  أن الشبكة لم تصبح لها قيمة حاليا فقد أصبحت رمزية مع ارتفاع أسعار الذهب،  فقد كانت في السابق تعتبر استثمار،  إما الأن فأصبح يتم الأتفاق على شبكة بقيمة عشرة ألاف جنيه بينما يتم شراء دبلة وخاتم بثلاثة ألاف فقط، على أن يتم وضع المبلغ المتبقي في " القائمة " كبديل عن الشبكة أو شراء أجهزة كهربائية بالمبلغ المتبقى كالثلاجة أو الغسالة،  ويتفق أيمن أديب تاجر ذهب،  على ان قيمة الشبكة انخفضت بشكل ملحوظ منذ خمسة شهور،  وأصبح المتعارف عليه هو الدبلة والمحبس ، مشيرا إلى أن حالة الركود أصابت حالة البيع والشراء،  وأصبح الأفراد يلجأون لشراء مدخرات الذهب من الكسر والجنيهات الذهب كأستثمار مكان الأموال في البنوك، وذلك بعد بيان البنك المركزي وانخفاض قيمة الأحتياطي الأجنبي،  موضحا انه من بين كل خمس شبكات بمعدل  3ألاف جنيه يوجد شبكة واحدة تتعدى العشرة ألاف جنيه كل أسبوعين .
الذهب الصيني  والفضة
وفيما كانت تلجأ الكثيرات لأستخدام الذهب الصيني كأكسسوار،  تعددت الاختيارات بارتفاع سعر الذهب،  وأصبح مكملا لشبكة العروس، ما يؤكده  جوزيف لطفي صاحب محل ذهب صيني، موضحا  ان الذهب الصيني أستفاد من أرتفاع أسعار الذهب ولكن  بنسبة بسيطة لأن الوضع الإقتصادي عامة أصابه الركود، فالعروسة أصبحت تستكمل شبكتها " بعدد 2 غويشة صيني وخاتم وسلسلة " بمبلغ 150 جنيه فقط للظهور امام المعازيم في الفرح فقط ، موضحا أن أسعار الصيني أرتفعت أيضا نتيجة لتوقف استيراده حيث ظهرت بعض الفتاوي التي تحرم شراؤه لأنه بضاعة رديئة،  على أن يتم الأستيراد من تركيا بدلا من الصين، بالرغم من أن تركيا تستورد أساسا من الصين !
بينما أكد ماجد فاروق صاحب محل ذهب صيني وفضة،  أن الطبقات الراقية اتجهت هى الأخرى لشراء الصيني، خوفا من غياب الأمن وانتشار حوادث السرقة،  مضيفا أن الصينى مفضلا لمن تهوى الفصوص الكثيرة  للظهور في المناسبات لأنها مرتفعة الثمن في الذهب مقارنة بالصيني،  بخلاف أن الصيني تشتريه بعض السيدات من الطبقة الوسطى كبديل لبيعها ذهبها الأصلى لمساعدة زوجها،   موضحا أن نسبة الإقبال على استكمال الشبكة أرتفعت بعد أرتفاع أسعار الذهب من 30% : 75% ، كما أرتفعت نسبة شراء الفضة الإيطالي المطلية بالبلاتين كبديل للذهب الأبيض،  ولكنها منتشرة بين أبناء الطبقة الراقية حيث يفضلون شراء الخواتم والأنسيالات والأساور والتوينز والدبلة الألماظ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق