رفضت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة أي تشريع او قانون يصدره البرلمان الحالي يخص المرأة،
قائلة "ان الأعضاء أعطوا صورة سيئة عن المرأة ولا يصح لمجلس غير كامل ان يصدر اي تشريع فذلك ضد المنطق والعدل ولن ينصف المجتمع كله وليس المرأة فقط".
وأكدت التلاوي في ندوة بنقابة الصحفيين مساء الاثنين تحت عنوان "المرأة المصرية - الانجازات والتحديات محليا ودوليا" انه تم الهجوم علي المجلس القومي للمرأة قبل صدور الوثيقة ومناقشة اى بند، مضيفة ان الوثيقة ليست تعاقدية بل هي إلزام أدبي تتضمن تعريف العنف علي نطاق واسع، معربة عن استيائها من الربط بين الدين والعنف ضد المراة.
وأوضحت ان وجود مستشارة الرئيس الدكتورة باكنيام الشرقاوي مع الوفد كان بهدف التأكيد علي اهتمام مؤسسة الرئاسة بقضايا المراة وليس التقليل من شأن المجلس القومي للمراة، رافضة الدعوات التي صدرت بضم المجلس الي البرلمان، مشيرة إلي انجازات مجلس المرأة من الاهتمام بالمراة المعيلة ومساعدتهن باستخراج بطاقات شخصية لهن للحصول علي حقوقهن المالية.
واضافت ان المجلس يتلقي العديد من الشكاوي من العديد من السيدات منهن زورجات الضباط المخطوفين في غزة ولديهن معلومات هامة، كما أن هناك شكوي من سيدتين يعملان وكيلات بوزارة الاوقاف وقام الوزير باقصائهن.
وأشارت إلي الخدمات المجتعمية التي سيقدمها المجلس وتوعية المراة بأهمية الترشيد في الكهرباء والمياه، وسيتم الذهاب إلي حلايب وشلاتين لمساعدة المراة بها واقامة مشروعات، كما حدث من توعية سياسية للمرأة في الريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق